تأجيل محاكمة ٧ متهمين قتلوا شاب وتخلصوا من جثته بالغربية

صورة موضوعية
صورة موضوعية

قررت محكمة جنايات المحلة الكبرى بمحافظة الغربية اليوم السبت، تأجيل محاكمة ٧ متهمين قتلوا شاب وتخلصوا من جثته بإخفائها بإحدى الترع حتى تم العثور عليها بعد ٩ سنوات من ارتكاب جريمتهم 
 وذلك لمناقشة الطبيب الشرعي وتفريغ محتويات فلاشة الكاميرا حال استخراج الجثمان بعد العثور عليه أثناء أعمال حفر وتطهير الترعة المارة بالقرية مسقط رأسهم واستكمال الدعوى المدنية من قبل المجني عليه والاستماع إلى مرافعة النيابة في الواقعة. 

اقرأ أيضا | طلاب جامعة المنوفية يشاركون في فعاليات النسخة الثالثة من منتدى الأزهر «اسمع واتكلم»

كانت عزبة الترزي بقرية بشبيش التابعة لمركز المحلة الكبرى بمحافظة الغربية قد شهدت واقعة غريبة من نوعها في سبتمبر من العام الماضي، وتمثلت في العثور على جمجمة ورفات جثة شاب مختفي منذ عام ٢٠١٥ أثناء قيام الحفارات والكراكات التابعة لأجهزة مديرية الري بأعمال تطهير لجانبي الترعة المارة بجوار القرية، حيث فوجئ العمال بظهور رفات جثة وجمجمة وبقايا عظام لشخص متوفي.


تلقت الأجهزة الأمنية بالغربية إخطارا من الأهالي بعزبة الترزي التاب لدائرة مركز شرطة المحلة الكبرى بعثور عمال الري العاملين في أعمال التطهير بإحدى الترع المارة بجوار القرية على رفات إحدى الجثث وبقايا عظام  
وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية وقوة من مباحث مركز شرطة المحلة الكبرى برئاسة الرائد محمد عمارة رئيس مباحث مركز المحلة الكبرى تحت إشراف العميد محمد عاصم مدير مباحث الغربية والحماية المدنية وشرطة النجدة إلى موقع البلاغ وتبين العثور على رفات إحدى الجثث وبقايا عظام وجمجمة بأحد جانبي الترعة بعد إزالة الطبقة الطينية من أعلاها بواسطة الحفارات أثناء أعمال التطهير للترعة.


وبسؤال شهود العيان وإجراء التحريات الأولية أكد عدد من الأهالي قيام أسرة الشاب المختفي محمد رضا عبدالعزيز ٢٩ سنة بتحرير محضر منذ عام ٢٠١٥ بإختفاؤه بنفس المنطقة التي شهدت مكان العثور على رفاته وبقايا جثمانه الذي تحلل بعد مرور أكثر من ٨ سنوات على الوفاة.

 

وعلى الفور تم استدعاء أسرة الشاب وسؤالهم، حيث أكدوا اختفاؤه منذ ٨ سنوات وبنفس المنطقة التي تم العثور على رفاته ويرجح أن تكون رفاته هي لجثة إبنهم المختفي، تم تحرير محضر بالواقعة وقررت جهات التحقيق سرعة طلب تحريات المباحث حول الواقعة وسؤال أسرة الشاب المختفي وارسال الجمجمة وبقايا العظام التي عثر عليها مع رفات الجثة إلى مصلحة الطب الشرعي للتأكد من خلال البصمة الوراثية ومضاهاتها مع والدة ووالد الشاب المختفي.  

 

جاء قرار الإحالة في القضية التي حملت رقم 2725 لسنة 2024 جنايات مركز المحلة والمقيدة برقم 40 لسنة 2024 كلي شرق طنطا، أن المتهمين محمد أ، محبوس وحسام م هارب، وعبد اللطيف م محبوس، وياسر م محبوس، وأحمد س  محبوس، وك ل مخلى سبيله، عمرو م  هارب، وأن المتهمون جميعا، قتلوا محمد عطية عبد العزيز العدلي، عمدا مع سبق الإصرار وعلى ذلك بيتوا النية وعقدوا العزم على قتله، وأعدوا لذلك الغرض أدوات مما تستخدم، في الاعتداء على الأشخاص «عصا خشبية»، حيث أعترف الأول، بأن هاتف المجني عليه، راغبة في لقائه، مستغلًا صداقتهما واستدرجه بتلك الوسيلة، لمكان قصي خاليًا من دونهما، وما أن بلغه في رفقته، باغته باقي المتهمين، بالحضور حاملين عصيهم الخشبية، حيث هوى المتهم الثاني بضربة غاشمة من عصاه، على رأس المجني عليه، واتبعها بأخرى صوب رأسه، ثم صدره وحملوه عنوة شالين حركته، وطرحوه باليم حتى غمرته المياه، وفاضت روحة إلى بارئها، قاصدين بذلك قتله.


وتضمن قرار الإحالة، أن المتهمين من الثاني حتى السابع، احرزوا أدوات تستخدم في الاعتداء على الأشخاص عصا خشبية دون أن يوجد لحملها أو أحرزها مسوغ قانوني، أو مبرر من الضرورة المهنية أو الحرفية علي النحو المبين بالتحقيقات.


وجاء في تقرير مصلحة الطب الشرعي بطنطا، أن البصمة الوراثية، بالحمض النووي المستخلص من عينة ضروس الفك العلوي، من رفات المجني عليه، قد اشتركت مناصفة في جميع المواقع الوراثية، التي تم الكشف عنها، مع البصمة الوراثية، للحمض النواوي، المستخلص من عينة دماء عطية عبد العزيز العدلي، وعينة دماء والدته  سعدية إبراهيم كامل والتأكد من هوية الجثة وخلال نظر هيئة المحكمة لاوراق القضية في أولى جلساتها أصدرت قرارها المتقدم